لمْ تلتفتْ ....
.. و مضيْتَ توغلُ في ضجيجِ الصّمتِ .. في عتمِ الطّريقْ ..
لم تلتفتْ .. و تركْتَ ظلَّكَ شارداً بين السّطورْ ..
و أنا هنالكَ .. أو هُنا .. لا فرقَ ..
................... يشبهني غيابُكَ ..
أختبي من دمعةِ العمر الأخيرة بينَ أهدابِ العتبْ
و أذوبُ ......... يُطفئُني التّعبْ .