الصفحات

جنون النبض | وفـاء أبو عفيفة

أيا هاتفا بالجمرات على مآذن الجوى
نار الحنين اشتدّت بنداء اشتعالي
فنور وجهك كمرايا النور
ملأ جبين السماء بعزف المطر
وأنفاسك العاتية غادرت بي إلى اللامكان
أثارت جبالا من أمواج اشتياقي
فأصبح نبضي رعدا يهزُّ الكائنات
ولهاثي كهدير البحار ضاع بي

وضعتُ بك .!!
وفـاء أبو عفيفة