أَنَ صَمت َالسَنابِلِ مُؤلِمٌ. لكِنَهُ أَحيَانا ًيَكُونُ مُنَازِعاً لِتَوَقُعاَتِي ... لِأَنِي لا أُجُيدُ رَدَّ الكَلِمَةِ الجَارِحِةِ بِمِثلِهَا... فَأَنَا لا أُتقِنُ ُ السِّبَاحَةَ بِالمَاءِ العَكِرِ وَالوَحلِ ...عَلَمَتني مَبَادِئِي أَنَ عِزَة النَّفسِ لَيسَت لِسَاناً سَاخِراً وِلا طَِبعَاً مُتَكَبِراً بَل الإِبتِعَادُ عَمَا يُقَلِلُ مِن شَأنِي وَقِيمَتِي.... َوَعَلَمَنِي كِبرِيَائِي أَن أَِقتَصَ وَأَذِل مَن جَِرَحنِي بِسُكُوتُي ....
وَبِهُدُوءِ نَظَرَاتِي وَبِِعَرضِ ابتِسَامَتِي مِن غَيرِ أَن أَنبِسَ بِحَرفٍ أَو أَتَكَلَم ... وَلا أَنطِقُ.بِبَتِ كَلِمَه ...
ابتسام ابو واصل محاميد