الصفحات

أظنُّكَ | لينا حمدان



   .. و أنتَ تعبر فضاء هذا الكون ..
مررتَ بكفّكَ المتعبة تُزيحُ أنهارَ الغيم عن صفحة السماء الغرقى
بالضّباب... و قبل أن تمضي بعيداً .. رحتَ بالحبر السرّي تكتب
الرّسالة الأخيرة ..
هو التّفسير الوحيد لصوت هذا البرق يشقُّ السّحاب كلَّ حنين ..
يقول : \ اذكريني \ .