الصفحات

أشلاء حلم بقلم: شهلا المعراوي


ولأن كل الذي كان بيننا أشلاء حلم
قررت ارتداء ثوبي الأبيض لأراك
لاعليك
أنا الكثير من امرأه في رفة عين
أوقظك بين جفني الحياه
رغم أنف الغياب

الآن
سأضع المسافه تحت حذاء الرغبه
وأرتدي الطريق إليك

دعك من قياس الخطوات
فأنا على بعد عشق واحتراق
سآتيك
في الساعه المشلوله
في المكان الذي لدغ بعقارب الوقت
بلهفة فقدت شهقتها عند مهب الانتظار
أحمل بين أصابعي لهاث اللقاء
وأركل بقدمي مشقة الوصول
انتظرني
فلم يبق أمامنا سوى ـ زفرة أمنيه ـ
تصعد الصراط المهترئ