إلى كل النهود التي غاصت في رمال الجسد المتحركة
والتي أطلّت للمرة الأخيرة
ثم قالت وداعاً
إلى كل حلمة رفعت راية بيضاء أمام قبلة
ثم اغتلست. برشفة سريعة
إلى كل رعشة سكنت قبل اكتمالها
لكل امرأة ألبست شهوتها قناعاً وأتت حفلة الحب التنكرية خائفة
لكل مهزومة أمام أحلامها
لكل تقية مارست الحب مع العشرات في خيالها
نمن الليلة مطمئنات
أبقين شموعكن.. حتى الفجر
فجيوش كلماتي آتية للثأر لكن ّ...
هيهات .. هيهات
سأظل أردد
أنا لى قلب هيمان
وعقل رجحان
حين تبادرنى شهوتى
سأرتوى .. أنا الأنسان
ولحظة أن تطل حلماتى
أتخير الزمان
لن تستكين رعشتى
بعد الآن
سأطلقها تروى ظمأ متعتى
وأتخير المكان
وشبق اللذه سيطلق العنان
لدمائى تفور
أنا أمرأة اقود جيوش نسوتى
لتهزم كل من قصد نطفة
دون ارادتى
لست حيوان
ولا غرام لذئب شهوان
عارية بين الرجال تتدلى منى النهود
ومابين فخذى لم يعد مكنون
الآن عاريا ... مشهود
ولن يدركنى
اِلا رجل له حدود - موعود
يشهد للأنثى برجولة
تستعصى على الذكور
ورجغ الصدى يعيد
ليذكر من اصابها البرود
---------------------------------------
*شعر: فاطمة عيزوقى ومحمود كامل الكومى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق