اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ريم فوزى .. امرأة ملهمة


⏬" تاكسى البنات " قادها لتكون ضمن قائمة أكثر النساء إلهاما فى العالم :
المرأة تصلح لأى مهنة ونساء مصر ساهمن بقوة فى نجاحات القطاع السياحى
استلهمت فكرة تاكسى البنات من ثورة يناير
ابتكار أفكار جديدة لتشغيل النساء وارء تكريمى من قبل جورج بوش الاب وزوجته وبيل كلينتون وزوجته ومنتدى دافوس الاقتصادى

*حوار اعدته لكم / زاهية عوض 
دمياط - مصر

منحتنا كتب المصريات، والكثير من الإكتشافات الأثرية التى توصل لها المستكشفون فى مختلف ربوع مصر، معلومات وافية عن
كثير من النماذج الأنثوية الخالدة فى مصر القديمة، مثل إيزيس الأم المثالية، وحتحور الباسمة، و" نيكتريتى " التى كانت أول امرأة تمارس سلطة سياسية فى مصر عبر التاريخ، والعدد من النساء اللاتى شغلن مناصب وعملن فى مختلف المهن، مثل التجارة والقضاء والمشاركة فى حكم الدولة وتسيير أمورها.
 زاهية عوض
 زاهية عوض 
وفى عالمنا المعاصر تسير كثير من النساء المصريات، على خطى أجدادهن الفراعنة، فيعملن على منافسة الرجال، فى مختلف مجالات العمل، ويسعين لشغل مختلف المناصب الرفيعة بالبلاد، عبر العمل و وطرح أفكار ورؤىً مغايرة، يحتاج طرحها الى قدر من المغامرة.

والدكتورة ريم فوزى، سيدة الأعمال، ونائب رئيس لجنة النقل والطيران، بغرفة وكالات وشركات السفر والسياحة بمصر، والتى اختيرت ضمن أكثرقائمة أكثر إلهاما فى العالم، كما اختيرت ضمن 30 امرأة من أكثر النساء إلهاما بمصر، والفائزة بلقب " رائدة سيدات الأعمال " من قبل مؤسسة الرئيس الأمريكيى الأسبق بيل كلينتون، والتى تسعى من خلال مسيرتها لإستعادة ريادة المرأة فى مصر القديمة، صارت نموذجا نسويا يحتذى به على مستوى العالم أجمع.

ريم فوزى قالت أنها بدأت حياتها بالعمل فور حصولها على المؤهل الجامعى، موظفة فى القطاع المالى بأحد الشركات السياحية فى العاصمة المصرية القاهرة، وواصلت مسيرتها حتى حصلت على درجة الدكتوراة، فى إدارة الأعمال، وأنها بعد بعد مرور خمس سنوات، من العمل الوظيفى، قررت أن يكون لها مشروعها الخاص، وبدأت مسيرتها بمكتب سياحى، سرعان ما تحول لشركة سياحية، ثم مجموعة شركات، وأنها أول من انشأت تاكسى العاصمة الأصفر، وتاكسى المطار، وكانت فكرتها هى إنشاء خدمة تاكسى تدار بفكر إدارة الشركات، وخلال عامين فقط من إطلاق خدمة التاكسى الأصفر، حققت أربعة أضعاف الربح المتوقع، الأمر الذى شجعها على إقامة شركة سياحية، تقدم خدمات النقل السياحى، واشارت إلى أن تلك الشركة بدأت بعدد 6 سيارات، وارتفع العدد ليصل خلال ثلاث سنوات، إلى 130 سيارة سياحية.

ريم فوزى، قالت أن المرأة قادرة على القيام بكل الوظائف، وكل المهن، خاصة إذا تم تدريبها بشكل جيد، على ألا تتنافى تلك الوظائف والمهن وتعاليم الدين والتقاليد والأعراف المجتمعية.

وأكدت على ان النساء والفتيات هن من يحملن على كاهلهن معظم المهام والوظائف والأعمال بالقطاع السياحى المصرى، فهن من
 ريم فوزى .. امرأة ملهمة
 ريم فوزى
يعملن فى اقسام الاستقبال والمطاعم وحتى خدمة الغرف، وقد نجحن فى القيام بكافة المهام والوظائف السياحية ، وقد ساهمن وبقوة فى نجاح ذلك القطاع الحيوى بالبلاد.

وحول تجربتها فى إقامة مشروع تاكسى البنات PINK TAXI، بالعاصمة القاهرة، والذى اكسبها شهرة واسعة بمصر والعالم، قالت بانها استوحت فكرة المشروع من ثورة يناير، وما تزامن معها من أحداث، قالت بأنه بعد تفجر ثورة يناير بمصر، تراجعت الحركة السياحية بالبلاد، فقررت أن اتقم لنيل درجة الماجستير فى إدارة الأزمات، وبعد نيلى لدرجة الماجستير، تغيرت افكارى، وبدأت البحث عن أفكار جديدة للإستثمار تتماشى والظروف التى عاشتها مصر خلال ثورة يناير، فاستلهمت فكرة تاكسى البنات PINK TAXI من الثورة التى صاحبها ارتفاع نسبة البطالة بين النساء، بجانب فقدان النساء والفتيات للأمان عند استخدامهن للتاكسى فى تنقلاتهن داخل العاصمة القاهرة، حيث استعانت ببعض الفتيات اللاتى أقمت لهن دورات تدريبية فى فنون قيادة السيارات، والميكانيكا واللغات ايضا، وبدأت فى تشغيلهن فى نقل السياح، ونظرا لنجاح التجربة، فقد تحولت فكرة تشغيل النساء فى قيادة السيارات، إلى مشروع مستقل هو تاكسى البنات PINK TAXI، ونظرا للإقبال على الفكرة، وتفضيل كثير من السيدات والفتيات، استقلال تاكسى تقوده فتاة، فلم يكفى ما أملكه من سيارات لتلبية الطلب المتزايد على استقلال تاكسى البنات، فقررت فتح باب المشاركة لنساء وفتيات يمتلكن سيارات، للإنضمام والعمل معى بالمشروع، الذى كان يهدف فى الأساس لتمكين المرأة المصرية، في الحصول خدمة تنقل مريحة وآمنة، تراعي خصوصيتها وتحترمها، كذلك تمكينها من الحصول على عمل مناسب بمقابل مادي مجزي يراعي احتياجاتها وظروفها الحياتية .

يذكر أن الدكتورة ريم فوزى، صار اسمها اليوم، ضمن قائمة أهم النساء الملهمات فى مصر والعالم، فنالت الكثير من التكريم داخل مصر وخارجها، فكرمها الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب وزوجته، وكرمها لرئيس الأمريكى الأسبق بيل كينتون، وزوجته هيلارى كلينتون، وكرمها نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، وكرمتها كريستينا لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولى، على هامش مشاركتها بمنتدى دافوس، وذلك لدورها فى ابتكار مهن جديدة لعمل المرأة، وتأهيل النساء للعمل بالقطاع السياحى، وكرمها عمدة مدينة بودابست عاصمة المجر، تقديرها لدورها فى تنمية العلاقات بين الشرق والغرب، وكرمها المجلس القومى للمرأة فى مصر باعتبارها واحدة من بين ثلاثين امراة، من أكثر النساء إلهاما فى مصر، وطوال مسيرة عملها المتواصلة، شاركت ريم فوزى فى الكثير من الفعاليات النسوية، وحازت تكريمات محلية وعربية ودولية عدة.

إذ كانت ريم فوزى أول من أدخل تجربة " التاكسى الأصفر" للعاصمة المصرية القاهرة، وهى أيضا صاحبة المشروع النسائى الأكثر شهرة فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وهو مشروع " تاكسى البنات PINK TAXI، بالقاهرة .

كما أصبحت المرأة الوحيدة التى تمثل النساء العاملات بالقطاع السياحى ببلادها، داخل مجلس إدارة غرفة وكالات وشركات السفر والسياحة بمصر، حيث تشغل منصب نائب رئيس لجنة النقل والطيران داخل الغرفة.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...