اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حلمٌ وطنٌ ــ قصة قصيرة ...**سمر كلاس

أخيراً.. ألقى جسدَهُ المتعبَ على سريرِهِ.. احتضنَتْ وسادتُهُ رأسَهُ كعادتِهِا.. وبدأَتْ حديثَها بحنينٍ.. حدثَتْهُ عنْ ولادتِهِ وعنِ الطِّفلِ فيهِ.. عن جسدِ امرأةٍ و الدِّفء.. عنِ الأمانِ.. و العمرِ القادمِ الجميلِ و المستقبلِ الواعدِ.. ضاقَ صدرَهُ حدَّ الاختناقِ.. فقالَ حدثيني عن الانتماءِ.. الهويَّةِ.. الرُّوحِ.. عن هذا المكانِ.. عنِ العملِ حتَّى الشَّقاءِ.. أغمضَ عينيهِ ليهربَ إلى نومٍ عميقٍ يقيهِ عذاباتِ الحديثِ.. وهناكَ رأى نفسَهُ وحيداً يمشي باحثاً عن السَّلامِ.. رافعاً رأسَهُ ينظرُ الطَّريقَ الطَّويلَ مقارناً إيَّاهُ بتاريخِ عروبتِنا العريقِ .. خطَّانِ متوازيان هوَ والخذلان والتاريخ العريق.. ولغاتٌ مختلفةٌ في سياقِ العمرِ تأخذُهُ هنا وهناك .. من دونِ انتماءٍ دينيٍّ ولا عرقيٍّ.. وحدَهُ يسيرُ عالماً سادَ فيهِ الخرابُ.. يبحثُ عنهُ مكاناً يظلِّلُهُ في هذهِ البقعةِ الجغرافيَّةِ.. عبثاً فالخرابُ في كلِّ مكانٍ.. من هو؟.. أيكونُ هو الإنسانُ.. أم هويَّةً ًضاعَتْ.. أم جذوراً لشجرةِ التُّفاحِ.. أم روحاً بداخلِ جسدٍ.. أيكون هواءً لحياةٍ.. أم ماءً يروي كلَّ عطشٍ.. استيقظَ على صوتِ القنابلِ وسماءٍ يلفحُها السَّوادُ .. استيقظَ يُبَعثِرُ خوفَهُ أشلاءً أشلاءَ. ولهيبُ الغدرِ نالَ منهُ ما شاءَ.. استيقظَ على يقينٍ وهو يلتقطُ هويَّةً سقطَتْ منهُ.. استيقظَ على صوتِ أمًّ تندبُ جسداً غادرتْهُ الرُّوحُ الى السَّماءِ .. استيقظَ قبلَ أن يحلمَ بالأمنِ والسّلامِ.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...