وإن شئتم فلي نبره
بصوتٍ مورقِ الخضره
ولا استعليتُ في شعري
ولا أنقصتهُ قدرَه
ولا ولِّيتُ عفريتا
على شعري ولا مرَّه
ولا عندي عصا موسى
وإن ألقوا عصا السحره
ولستُ أنا سليمانا
وهدهدهُ أتى خبره
ولا استعليتُ في شعري
ولا أنقصتهُ قدرَه
ولا ولِّيتُ عفريتا
على شعري ولا مرَّه
ولا عندي عصا موسى
وإن ألقوا عصا السحره
ولستُ أنا سليمانا
وهدهدهُ أتى خبره
وإن أحببتُ بلقيساً
رسولي في الهوى نظره
أجيءُ الشِّعرَ في ولهٍ
وأزرعُ كرمةً بحره
فأقصدهُ لكي أُروى
فأرجعُ صادياً خمرَه
إن استعصى على فكري
فلا أعصي لهُ أمرَه
فيصبح طوعَ أقلامي
كأني فارسُ المهره
وأحلى القول قافيةً
فدعني من أتى نثرَه
فلم ينفعْ لأغنيةٍ
ولا حِكَمٍ ولا عبره
خلا من كلّ موسقةٍ
وصلفٌ مثلما الصخره
كبعض الوردِ مصطنعٌ
ويعجزُ بثَّنا عطرَه
وأما الشعر ألحانٌ
ووافقَ عجزهُ صدرَه
كحسناءٍ بخلخالٍ
محارٌ قلبهُ الدرَّه
كروضٍ بان في تيهٍ
فراشٌ عانقَ الزهره
وإنَّ الشعرَ موهبةٌ
همُ الشعراءُ بالفطره !!!
رضوان قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق