لا أحتاج أن أكون مثل الآخرين..ولا أقبل تجربة العيش مثلهم ليس غرورا مني أو نشازا أو حتى تميزا..ولكنني أؤمن بأن الشخص الناجح هو من يستطيع التعايش مع الآخرين بطريقته وأسلوبه ..
منذ كنت صغيرة جداا كانت تجذبني الشخوص الغامضة والعقول الذكية..كنت أراها مثل الإلاه تعلو على البشر ولا تعجز مطلقا في تفسير كل شيء وأي شيء..
هو حب المغامرة والبحث والكشف عن الجمال والفن والدقة وفي كل شيء ما كان يجذبني ويزيد شغوفي ..
وفي تلك الروايات المدهشة لغسان..وجبران..والمنفلوطي..والفقيه صالح...وغيرهم من فلاسفة الأدب كانت توجد عندهم مجمل الإجابات التي كانت تقنعني
هم وحدهم من فسروا العالم وكشفوا عن الحقائق في استقلالية تامة وصاغوا كل شيء بأساليبهم الخاصة بهم ..ولم يقلدوا غيرهم ولم يسرقوا ما تطرق له غيرهم من عبارات وأساليب وحقائق...
الكتاب اللامعون وضعوا بصماتهم الخاصة في سجل الحياة كلها واستطاعوا أن يستوطنوا في كل الأجيال والأعمار وبكل لغات العالم المختلفة.....
واليوم لو أتيحت لهم فرص البذخ و التطور العلمي التي نعيشها نحن لربما وصلوا إلى بلوغ منتهى الحقائق حتى تلك التي ما وراء الطبيعة.....
حقا العقول الكبيرة تتنزه عن السخافات وحب المجاملات وإدمان الظهور أمام الآخرين بأرخص الآليات..
شتان بين العظماء بعقولهم والبسطاء بتفكيرهم....وبين الوصوليين والمتحذلقين..
اليوم وقد كبرت وتشبعت بمختلف التجارب التي فرضها القدر علي وهي نعمة من رب العالمين وبفضل السفر الكثير والإحتكاك بمختلف الثقافات أصبحت أرثى لحالنا نحن العرب ..فلا شيء يدعوا للطمأنينة والأمان ولا حتى للفخر و الإحترام ..
نحن أمة تمتدح نفسها كثيرا وتذكر محاسنها أكثر وتميل للتفاخر والتظاهر بالماديات . ..متناسية جهلها وقصور تفكيرها وحداثة نعمتها.....
أمة متخلفة جاهلة. تؤمن بالشعوذة والفسق وتدعوا للفجور...وتتبني الوصولية ولو على حساب الحق...
حقا ما نحن فيه الآن من انحطاط على مستوى الأخلاق والمعاملات هو نتيجة تراكمات تاريخية وأخلاقية كثيرة يعود عهدها إلى ما بعد ضياع الحضارة الإسلامية والآن نحن أبناء لجيل عقيم تابع ضائع لا يحسن اي شيء...
لا دين لنا حفضناه . .ولا عهد لنا صناه ولا شيء نعيش من أجله....
سنغدو على حرث هشيم تجتثه الريح في كل هبة تقليد عمياء
منذ كنت صغيرة جداا كانت تجذبني الشخوص الغامضة والعقول الذكية..كنت أراها مثل الإلاه تعلو على البشر ولا تعجز مطلقا في تفسير كل شيء وأي شيء..
هو حب المغامرة والبحث والكشف عن الجمال والفن والدقة وفي كل شيء ما كان يجذبني ويزيد شغوفي ..
وفي تلك الروايات المدهشة لغسان..وجبران..والمنفلوطي..والفقيه صالح...وغيرهم من فلاسفة الأدب كانت توجد عندهم مجمل الإجابات التي كانت تقنعني
هم وحدهم من فسروا العالم وكشفوا عن الحقائق في استقلالية تامة وصاغوا كل شيء بأساليبهم الخاصة بهم ..ولم يقلدوا غيرهم ولم يسرقوا ما تطرق له غيرهم من عبارات وأساليب وحقائق...
الكتاب اللامعون وضعوا بصماتهم الخاصة في سجل الحياة كلها واستطاعوا أن يستوطنوا في كل الأجيال والأعمار وبكل لغات العالم المختلفة.....
واليوم لو أتيحت لهم فرص البذخ و التطور العلمي التي نعيشها نحن لربما وصلوا إلى بلوغ منتهى الحقائق حتى تلك التي ما وراء الطبيعة.....
حقا العقول الكبيرة تتنزه عن السخافات وحب المجاملات وإدمان الظهور أمام الآخرين بأرخص الآليات..
شتان بين العظماء بعقولهم والبسطاء بتفكيرهم....وبين الوصوليين والمتحذلقين..
اليوم وقد كبرت وتشبعت بمختلف التجارب التي فرضها القدر علي وهي نعمة من رب العالمين وبفضل السفر الكثير والإحتكاك بمختلف الثقافات أصبحت أرثى لحالنا نحن العرب ..فلا شيء يدعوا للطمأنينة والأمان ولا حتى للفخر و الإحترام ..
نحن أمة تمتدح نفسها كثيرا وتذكر محاسنها أكثر وتميل للتفاخر والتظاهر بالماديات . ..متناسية جهلها وقصور تفكيرها وحداثة نعمتها.....
أمة متخلفة جاهلة. تؤمن بالشعوذة والفسق وتدعوا للفجور...وتتبني الوصولية ولو على حساب الحق...
حقا ما نحن فيه الآن من انحطاط على مستوى الأخلاق والمعاملات هو نتيجة تراكمات تاريخية وأخلاقية كثيرة يعود عهدها إلى ما بعد ضياع الحضارة الإسلامية والآن نحن أبناء لجيل عقيم تابع ضائع لا يحسن اي شيء...
لا دين لنا حفضناه . .ولا عهد لنا صناه ولا شيء نعيش من أجله....
سنغدو على حرث هشيم تجتثه الريح في كل هبة تقليد عمياء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق