اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا أحتاج أن أكون مثل الآخرين ....** نورة سيد

لا أحتاج أن أكون مثل الآخرين..ولا أقبل تجربة العيش مثلهم ليس غرورا مني أو نشازا أو حتى تميزا..ولكنني أؤمن بأن الشخص الناجح هو من يستطيع التعايش مع الآخرين بطريقته وأسلوبه ..
منذ كنت صغيرة جداا كانت تجذبني الشخوص الغامضة والعقول الذكية..كنت أراها مثل الإلاه تعلو على البشر ولا تعجز مطلقا في تفسير كل شيء وأي شيء..
هو حب المغامرة والبحث والكشف عن الجمال والفن والدقة وفي كل شيء ما كان يجذبني ويزيد شغوفي ..
وفي تلك الروايات المدهشة لغسان..وجبران..والمنفلوطي..والفقيه صالح...وغيرهم من فلاسفة الأدب كانت توجد عندهم مجمل الإجابات التي كانت تقنعني
هم وحدهم من فسروا العالم وكشفوا عن الحقائق في استقلالية تامة وصاغوا كل شيء بأساليبهم الخاصة بهم ..ولم يقلدوا غيرهم ولم يسرقوا ما تطرق له غيرهم من عبارات وأساليب وحقائق...
الكتاب اللامعون وضعوا بصماتهم الخاصة في سجل الحياة كلها واستطاعوا أن يستوطنوا في كل الأجيال والأعمار وبكل لغات العالم المختلفة.....
واليوم لو أتيحت لهم فرص البذخ و التطور العلمي التي نعيشها نحن لربما وصلوا إلى بلوغ منتهى الحقائق حتى تلك التي ما وراء الطبيعة.....
حقا العقول الكبيرة تتنزه عن السخافات وحب المجاملات وإدمان الظهور أمام الآخرين بأرخص الآليات..
شتان بين العظماء بعقولهم والبسطاء بتفكيرهم....وبين الوصوليين والمتحذلقين..
اليوم وقد كبرت وتشبعت بمختلف التجارب التي فرضها القدر علي وهي نعمة من رب العالمين وبفضل السفر الكثير والإحتكاك بمختلف الثقافات أصبحت أرثى لحالنا نحن العرب ..فلا شيء يدعوا للطمأنينة والأمان ولا حتى للفخر و الإحترام ..
نحن أمة تمتدح نفسها كثيرا وتذكر محاسنها أكثر وتميل للتفاخر والتظاهر بالماديات . ..متناسية جهلها وقصور تفكيرها وحداثة نعمتها.....
أمة متخلفة جاهلة. تؤمن بالشعوذة والفسق وتدعوا للفجور...وتتبني الوصولية ولو على حساب الحق...
حقا ما نحن فيه الآن من انحطاط على مستوى الأخلاق والمعاملات هو نتيجة تراكمات تاريخية وأخلاقية كثيرة يعود عهدها إلى ما بعد ضياع الحضارة الإسلامية والآن نحن أبناء لجيل عقيم تابع ضائع لا يحسن اي شيء...
لا دين لنا حفضناه . .ولا عهد لنا صناه ولا شيء نعيش من أجله....
سنغدو على حرث هشيم تجتثه الريح في كل هبة تقليد عمياء

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...